|
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() يعرف مبدأ “الاقتصاص أو المعاملة بالمثل في العلاقات الدبلوماسية عفى أنه مجموعة من الإجراءات القسرية والتي تكون مخالفة للقواعد العادية في القانون الدولي ، وتقوم الدولة باتخاذها في عقاب أعمال تكون مخالفة للقانون بهدف الإضرار بها وإجبارها على احترام قانونها.
وقد تتمثل هذه الإجراءات في استخدام القوة المسلحة بأي شكل من الأشكال ، سواء كانت جويه أو بحرية ، كما أنها تتخذ انتقاما من إحدى الدول لإجبارها على الموافقة على احترام القانون أو تسوية نزاع بينهم . الشروط التي يعتمد عليها مبدأ الاقتصاص أو المعاملة بالمثل في العلاقات الدبلوماسية. أن تكون مختلف الأعمال الانتقامية مرتبطة بشكل كبير بالضرر الأصلي الذي يتم التنازع عليه بين دولتين. أن لا تبدأ هذه الأعمال الانتقامية إلا بعد فشل جميع الجهود السلمية في حل هذا النزاع. أن يتم التوقف عن كافة الأعمال الانتقامية عندما يقوم أحد الأطراف بالتراجع عن موقفه، والموافقة على تسوية النزاع. ان لا يتم اتخاذ أحد الأعمال الانتقامية الا اذا كانت سوف تضر بدولة أخرى . يجب على الأعمال الانتقامية أن لا تتجاوز الضرر الأصلي. وتعتبر الأعمال الانتقامية أو الرد بالمثل أعمال غير مشروعة ، تهدف إلى ردع الطرف الآخر حتى لا يكرر هذا العمل وتهدف ايضا الى ترضية معنوية، وهي لا تعتبر وسيلة لتسوية المنازعات الدول يؤة بل على العكس فإنها تزيد من اتساع نطاق النزاع بشكل كبير بين الدول، وبشكل خاص إذا كانت تستعمل القوة العسكرية ، وهي تعتبر حالة متخلفة للقانون الدولي وتسبب رجوعه إلى الخلف. لأن الاعتماد على النفس يدل على أن الدول لا تحترم القانون الدولي، لذلك فإنها تلجأ إلى الثأر من الطرف الآخر بنفسها. اخيرا ان المقابلة بالمثل تعتبر من أهم الأعمال التي تحكم العلاقات الدولية، وهي تكون عبارة عن موقف أو تصرف تقوم فيه الدولة بحدود سلطاتها، ردا على أي تصرف شبيه من إحدى الدول الاخرى، بهدف ارغامها على التخلي عن موقفها، وهي لا تعتبر خرقا للقانون. |
![]() ![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|